أعلنت شركة ألفابت، الشركة الأم لجوجل، يوم الثلاثاء موافقتها على الاستحواذ على شركة الأمن السيبراني ويز مقابل 32 مليار دولار نقدًا، مما أدى إلى انخفاض أسهم ألفابت بنسبة 3.49% في تداولات نيويورك.
تأتي هذه الصفقة - وهي أكبر عملية استحواذ لشركة ألفابت على الإطلاق - بعد أن رفضت ويز عرضًا بقيمة 23 مليار دولار من جوجل العام الماضي، مفضلةً السعي إلى طرح عام أولي. ومنذ ذلك الحين، ارتفعت قيمة ويز من 12 مليار دولار إلى ما يقرب من 30 مليار دولار.
إبدأ بالإستثمار اليوم أو تدرّب على حساب تجريبي
إنشاء حساب حساب تجريبي تحميل تطبيق الجوال تحميل تطبيق الجوالستنضم ويز إلى جوجل كلاود بمجرد إتمام الصفقة، والمتوقع أن يتم ذلك في عام 2025، بانتظار الموافقات التنظيمية. وصرحت جوجل في إعلانها: "يمثل هذا الاستحواذ استثمارًا لتسريع تحسين أمن السحابة والقدرة على استخدام سحابات متعددة".
تأسست ويز عام 2020، وتوفر أدوات أمن سيبراني خاصة بالسحابة، تعمل على تحديد التهديدات وتحديد أولوياتها في جميع بيئات السحابة. وصف الرئيس التنفيذي، عساف رابابورت، عملية الاستحواذ بأنها "حملةٌ دافعةٌ لنا" ستُسرّع وتيرة ابتكارنا بوتيرةٍ أسرع مما يُمكننا تحقيقه كشركةٍ مستقلة.
ولمعالجة المخاوف التنظيمية، التزمت جوجل باستمرار عمل منتجات Wiz الأمنية عبر جميع منصات السحابة الرئيسية، بما في ذلك الخدمات المنافسة من أمازون ومايكروسوفت وأوراكل.
ستُشكّل عملية الاستحواذ اختبارًا حقيقيًا لأندرو فيرجسون، رئيس لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية (FTC) في عهد ترامب، حيث تواجه جوجل بالفعل دعويين قضائيتين لمكافحة الاحتكار - إحداهما حكم فيها قاضٍ فيدرالي بأن الشركة حافظت على احتكارٍ غير قانوني في مجال البحث، والأخرى تتعلق بأدواتها الإعلانية الرقمية.
بقيمة 32 مليار دولار، تُمثّل صفقة Wiz أكبر صفقة اندماج واستحواذ في عام 2025 حتى الآن، وقد تُنعش سوق الاندماج والاستحواذ الراكد الذي لم يشهد سوى تسع صفقاتٍ تجاوزت قيمتها 10 مليارات دولار هذا العام، وفقًا لبيانات Dealogic.
Alphabet (الفاصل الزمني D1)
يتم تداول الأسهم حاليًا دون مستوى تصحيح فيبوناتشي 78.6%. من المرجح أن يُعيد المضاربون على الانخفاض اختبار أدنى مستوياتهم عند 147 دولارًا، بينما يحتاج المضاربون على الارتفاع إلى استعادة مستوى تصحيح فيبوناتشي 61.8% لاستعادة زخمهم الصعودي. يتماسك مؤشر القوة النسبية (RSI) بالقرب من مستويات ذروة البيع، بينما يظل مؤشر التقارب والاختلاف المتوسط (MACD) ضيقًا بعد تقاطع هبوطي. المصدر: xStation
